دة مش سؤال دة حقيقة
فى يوم عظيم فى يوم الدين يوم القيامة يقف الجميع فى الحر الشديد ينتظر حسابة وعندما يأتى الحساب ويقراء الكتاب هنا تائتى المفاجئة
ينادو على ناس الناس دى قريبه منا اوى ومنهم أبوك وأمك
فيتسئلو عن علاقتك بيهم وسعتها مفيش مجاملات
فتشهد الأم على أبنها او بنتها شهادة الحق
فتقول عمل معايا كذا وكذا
فاكر فاكر كام مرة قولتلها فيها لا خالى اخويا يعمل أشمعنا انا
فاكر كام مرة قولتلها هو كل مرة انا مفيش غيرى فى البيت
فاكر لما شخط فيها وقولتلها انا كبرت خلاص مبقتش صغير عشان تتحكمو فيا
فاكر كام مرة زعلتها
فاكر كام مرة فضلت التليفزيون اوالمتش او الخروج عنها
لو مش فاكر هى يوم القيامة هتفكرك لما تقول كل صغيرة وكبيرة عملتها معاها
هتفتكر سعتها بس هتكره انك تشوف امك وأبوك فى اليوم دة
ياترى امك الى انت اصلاً منها جزء من جسمها جزء من قلبها لو تشوف اد اه كانت ملهوفة عاليك وانتى بتنزل من بطنها لو تشوف خوفها عليك وانت مريض او وانت غايب عنها ياترى تستحق انك تهنها او تقول لها لا او لماتتجوز تنساها وتقول حياتى ملك مراتى هل ممكن الحب ينسيك الحب الأعظم نعم انة الأعظم على الأقل فى رأى
ولا أبوك لوتعرف اد اه بيتعب عشان يجيبلك الفلوس بيشتغل ويدور طول النهار عشان خاطر سيادتك ياترى يستاهل منك انك تعالى صوتك عالية او تنفخ فى وشة او تقوله انا حر وملكش دعوة بيا ياترى لو كان سابك طول عمرك من غير ميصرف عاليك كنت عشت كنت لبست كنت ذاكرت كنت بقيت راجل مهما كان حجم الأختلاف الكبير بينك وبين أبوك هيفضل هو ولى نعمتك بعض الله .
فى كتاب الله مكتوب فية منقولهمش أوفاً
أحنا فعلاًمبنقولش أوفاً أحنا بنقول أوحش من كدة
أتق الله فى امك وابوك يتقى الله ابنك فيك
والسلام ختام وأسف على الأطالة