فى المساء تهاجمنى الذكريات
اطردها بعيدا لكى لا اتذكر الألم ثانية
لا تخضغ لرغبتى بل تزيد من رغبتها باقتحام صمتى وتجاهلى اياها ..
ففى غفلة منى صمتى تتسلل الذكريات .. تسسل اللحظات الى كانت يوما ودوما احلام
بكل تفاصيلها بكل احزان بعدها .. بكل اشتياقى واحتياجى لها ..
وانتظارى لمعجزة لا تحقق .. وولكنة الأمل .. الذى نعيش به
كلما ذات رغبتى فى نسيانها كأنها تشعر .. فتجئ لى بقوة وشدة تخترق اعماقى وتعيد دموعى بين الجفون..
اشعر بأننى ارغب فى اختضانها وتقبيلها من جبينها .. انها لم تنسانى هى الاخرى كصانعها ..
اشكر زكرياتى .. لاحساسها بى .. وشعورها بأننى فى احتياج واشتياق لها فتجئ ترتمى فى احضانى مهرولة .. تضمنى .. وتربط على كتفى ..
وتصبر على حتى انتهى من تذكرها بالكامل ثم ترحل .. لتعود لى وقتما احتاج لها
فشكرا لها ..