بقلم / نسرين محمد كيرة
أصبحت حياتنا مهددة بالخطر سوء من ظهور مرض جديد يفاجئنا كل يوم أو من جرائم ترتكب بسبب فقدان الضمير اللبن تم غشة ببودرة السيراميك والفراخ اصابتها انفلونزا الطيور وعدم السيطرة على الكميات الهائلة من القمح المسرطن رغم اعدام الدفعات الاولى والثانية من مما ادى الى انتشارة بالاسواق وبالاغلبية العظمى من المطاحن’، والخبز لا يخلو من الاتربة والحشرات والمبيدات الفاسدة والهواء الذى نستنشقه ملوثا من المداخن غير المفلترة وعوادم السيارات غير مجهزة أمنيا وصناعيا حتى الماء الذى هو سر حياتنا غير نقى والبقوليات والخضروات قد تكون ايضا مسرطنة كان الناس يخافون من المستشفيات الحكومية فاصبحوا ألان يخافون من المستشفيات الخاصة ويتجنبوها حفظا على صحتهم وحياتهم لانتشار ظاهرة سرقة الاعضاء البشرية والاتجار فيها والتى وراءها مافيا تجارة الاعضاء معدوموا الضمير وأيضا لخوفهم بل لرعبهم من أنتشار أكياس الدم الفاسدة التى تنهى حياتهم على الفور ..أمراض عديدة ظهرت وانتشرت فى ألاونة الاخيرة منها الحصبة الالمانية الذى تسبب فى أغلاق العديد من المدارس خوفا على الاطفال وحوادث بشعة ظهرت فى ألاوانة الاخيرة مثل سفاح المعادى الذى كان حديث الراى العام ولايزالا الزعر والفزع الذى أصاب المواطنين والآطفال وعدم أخراج اولادهم وأخيرا انابيب الغاز الموقوتة والتى تطيح بالعديد من المواطنين الابرياء نتيجة للجشع والطمع والصفقات المشبوهة لوجود عيوب فى الصناعة والاستيراد وبعد التعديلات الدستورية لن يسير المواطن الى جوار الحائط وأنما سيسيير بداخلة ؟ أشياء أخرى باتت تهدد امن المصريين فى منامهم ويقظتهم فاصبح الرعب من كل شياء خوفا بأن يوم أن يصحوا يجدوا الهواء الى نتنفسة قد تم بيعة لاحد رجال الاعمال الراس ماليين كل هفهم الثراء السريع وزيادة أرصدتهم فى البنوك مهما كان الثمن حتى ولو كان الذى يدفع الثمن هو الشعب الغلبان ؟ كل يوم نفاجا بظهور مرض جديد أو فيروس جديدا أو جريمة جديدة والمواطن المصرى لا يملكون الا يضربون كف على كف هلا لاننا شعب مسالم ورغم كل هذة الضغوط والامراض مازلنا نعيش رغم كل ما يدور حولنا اصبحنا نرى حياتنا فى مهب الريح ولا يوجد اى ضمان لمستقبل امن الامن رحم ربى ..