وصلت حالات العنف الأسري ضد الرجال في هولندا إلى حد المطالبة بإيجاد دور إيواء خاصة بهم على غرار ما هو متوفر بالنسبة للنساء وهو الأمر الذي استجاب له وزير العدل هيرش بالين الذي طلب اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.
وقال تقرير رسمي إن الرجال يتعرضون لأعمال عنف من قبل زوجاتهم سواء بالضرب أو التهديد بالقتل أو الإهانة فيما يطرد عدد كبير منهم خارج منازلهم.
وأشار التقرير الذي رفعه سكرتير الدولة للشؤون الاجتماعية لوزير العدل إلى ضرورة إنشاء مراكز إيواء على وجه السرعة للرجال والشباب ضحايا العنف الأسري حفاظا على حياتهم وكرامتهم بعد تزايد العنف ضدهم خاصة في أوساط الأسر المهاجرة.
وأضاف أن الأسر المهاجرة تستخدم العنف ضد من يخرج عن النسق الاجتماعي أو الديني الخاص بهم وتلجأ لارتكاب جرائم ضد بنات العائلة اللاتي يرتكبن أعمالا مخلة وفقا لرؤيتهم.