كان فى زمان ناس طيبين كانوا بيقولوا ((الأدب فضلوه عن العلم)) وكانوابيحترموا المقولة دى وبينفذوها ولكن زى ما أنا قولت ده كان زمان وكانت الوزارة تسمى وزارة التربية والتعليم ؛ مجرد من الاسم تعرف أهميتها التربية أولا ثم التعليم ؛ نيجى بقى نشوف ايه اللى حصل المشكلة الاساسية زيادة تعداد السكان وأصبح رب الاسرة مكلف بأعباء كثيرة تجبره على العمل فترة اطول لزيادة الدخل وعدم القدرة على متابعة سلوك ومستوى ابنائه الخلقى والتعليمى
واما بالنسبة للام التى قال عنها أمير الشعراء _(أحمد شوقى )
الأم مدرسة اذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراق
أصبحت خارج المنزل لمعاونة الزوج فى كسب الرزق لسد أحتياجات المعيشة ففرغ مكانها أيضا فى التربية
ومن هنا لم يجد الأبناء من يتابعهم ويضعهم على الطريق الصحيح وكذلك تكدس التلاميذ بالمدارس مما جعل مهمة المدرس صعبة جدا وعدم استطاعته متابعة كل طالب ؛ على عكس ماكان ايام والدينا اللى قاله لى ابى بوجود صداقة وتعارف بين المدرس وتلاميذ فصله ويحل لهم مشاكلهم ويضبط أى سلوك غير مظبوط
الخلاصة : عدم التربية فى البيت مع الاعلام الخاطئ (أفلام ومسرحيات) تسئ للمدرس اعطت الجرأة للطلاب وأضاعت هيبة المدرس
فيا أولى الأمر تابعو تربية أولادك
فيا ايها التلاميذ من علمنى حرفا صرت له عبدا
فيا ايها المعلم كفاك تصارع على أموال الدروس وأعد لمكانتك هيبتها
والى لقاء آخر أحمد صبرى